مروة حسن محمد، هذا الاسم تذكروه جيداً .
هى فتاة حلمت كغيرها، لكن حلمها يمتلك يدين يصنع بهما أدواته ، تماماً كجناحيها اللذين تطير بهما فى سماء الحلم.
مروة شابة من محافظة أسوان الجميلة ،والبعيدة أيضاً ، إلا أن هذا لم يمنعها من أن تخطط لحياتها المهنية، فحلمها باحتراف التصوير ، لم تقف أمامه عوائق قد تعطل غيرها ،من كونها فتاة تنتمى لمحافظة بعيدة عن القاهرة ، أو أن دراستها لا علاقة لها بالتصوير من بعيد أو قريب ، فمروة درست فى معهد الخدمة الاجتماعية .
العقبات التى واجهت مروة كفتاة تحلم بكيان مهنى ،وباحتراف التصوير ، حولتها إلى لوحات تخطها بكاميرتها، صحيح أنها لم تعمل كمصورة محترفة ، إلا أن مروة تمارس إيمانها بإبراز الظروف الصعبة التى تواجه المرأة،والتصدى لها من خلال كاميرتها.
أما حلمها البعيد ، فهو السفر إلى كندا، لممارسة متعة التصوير، ولكن فى المناطق الطبيعية الخلابة، لتحضر معرضها الخاص بالحياة البرية.
respect
LikeLiked by 1 person