
دينا لويس
إتعلمت إن الدنيا دي سلف و دين ،طول ما أنت ماشي في الحياة هتلاقي ربنا بيسخر أشخاص يساعدوك و يقفوا جانبك ، طبعاً ربنا هو اللي بيعملك كل حاجه مش البشر لكنه بيحب يستخدم الناس لمساعدة بعض ، بيحب يعلمنا أننا ما نكونش إحنا نقطة المركز اللي بندور و نلف حولها و مش شايفين غير نفسنا و احتياجاتنا إحنا بس ، بيخرجنا برة دائرة الأنا اللي إحنا محبوسين فيها بإرادتنا ، فا تلاقيه بيستخدم ناس لمساعدتنا و الناس دي ربنا بيستخدم ناس تانية لمساعدتهم و هكذا ، المهم إن لما ييجي الدور عليك إن ربنا يستخدمك تساعد حد إوعي بقي تعمل نفسك مش واخد بالك أو تقول و أنا مالي ولا تقول أنا أوليى ، لأن ساعتها إعرف إنك إنت كده بتقول لربنا نفسه لأ مش عاوز أديلك من خيرك اللي إدتهولي مش عاوز أبقي ضمن دائرة الخير و المحبة و البركة اللي إنت بتعملها ،مش بتقول للشخص المحتاج المساعدة نفسه لأ ،إنت ساعتها بتقول لربنا بتقول له أنا أناني …مجاناً أخذنا فمجّاناً نعطي زي ما أخدنا من ربنا مجاناً فلازم نعطي مجاناً و نفرح إن ربنا عايز يستخدمنا و عايز يخلينا سبب فرحة و بركة لحد ، كل مساعدة و خير تعملةهلحد محتاجه مخزون عند الله و محفوظ و مكنوز يذكره الله في يوم شدتك ، خليك عارف إنه بيبقي عايز يباركك إنت و عايز يديك مجد ليك انت بإستخدامك لمساعدة شخص ،فأفرح لما ربنا يختارك تساعد حد إفرح انه إختارك تبقي ضمن دائرة الخير ماهو ممكن ببساطة شديدة يعمل للمحتاج ده اللي هو عايزه من غيرك خالص ،لكن هو عايز يباركك ببركة إنك تكون سبب فرحة حد ، الله لا يمكن أن ينسي تعبك و محبتك و خدمتك و معونتك للآخرين
اللي بيساعد الناس ربنا بيسخرله اللي بيساعده ، الخير دايرة لو دخلتها هتلف و ترجعلك ساعد تتساعد.
دينا لويس*
صحفية تليفزيونية،درست الإعلام وتخصصت في الصحافة الفنية