
دينا لويس
كنت قاعدة أفكر إحنا مسيرين ولا مخيرين خاصة إنى لا اؤمن بالقدر و النصيب و المكتوب لأن ربنا خلقنا أحرار و لينا عقل خلقه لنا لنختار و نوافق او نرفض و ان ما يزرعه الانسان اياه يحصد و ايمانى ده معناه اننا مخيرين طيب ليه فى حاجات بتحصل فى حياتنا و بتبقى اراده ربنا و ملناش فيها دخل ؟؟؟!!!
و ابتديت اتأمل كده فالحكايه و حسيت اننا مخيرين مسيرين .. يعنى ايه ؟ اقولك يعنى ايه يعنى ربنا بيحط قدامك انك تختار انت عايزه يقود حياتك ولا انت اللى تقودها مين اللى يبقى ماسك الدريكسيون و ده معناه انك مخير و ساعتها بتختار يا اما ربنا و خطته ليك و لحياتك و اللى كلها لخيرك حتى الضيقات و الصعوبات اللى فيها و الالم و الوجع كله بيبقى برضه لخيرك و بتبقي كل حاجه بتحصل في حياتك ليها قصد و دور و هدف حتي الوحش فيها ليه دور و بيكون هو سندك و بيقودك و يرشدك و يعلمك و يحامي و يدافع عنك و يستخدم كل حاجه فى الطريق ده و حياتك كلها علشان يكبر علاقتك بيه اولاً و يبارك حياتك روحيا و نفسياً و جسدياً و مادياً ثانياً و برضه بيفضل يديك الحريه طول الطريق انك تختار كل حاجه بس الفرق ساعتها انه هيقودك علشان تختار الخير و الصح يعنى مخير مسير طول الوقت بس لازم تكون مخير الاول و بتختار بارادتك و ده برضه مش معناه انه هيكتف ايدك و هيعمل كل حاجه سواء رضيت او مرضتش لا بدليل انه طلب مننا نصلى و ندعي و نطلب منه و ده معناه انه بيخليك لازم تطلب منه بس ساعتها بيعرفك ايه اللى انت محتاجه حقيقى و بيخلى مشيئتك متفقه مع مشيئته الصالحه الكامله المرضيه ليك و كل ما علاقتك كبرت معاه و قربت منه اكتر هتعرف تختار الصح اكتر
او انك تختار انك تعيش حياتك بطريقتك انت و تمشى الطريق لوحدك و ده مش معناه ان لازم هتكون كل اختياراتك لوحدك غلط بس الاكيد هو ان الغلط اللى هتقع فيه هيبقى بيخسرك و بيعطل حياتك و مش هيبقى لخيرك لكن مع ربنا الكسر بيتحول نصر و الشر لخير و بيستخدم كله لعمل الخير ليك.
عن نفسي اختبرت ده كتير في حياتي،ويمكن شغلي في مجال الإعلام،بيأكد لي أكتر كل يوم قناعتي في المسألة دي.. خبرات متنوعة الإعلامي بيقابلها بتعلمه وتفهمه وتزود له إيمانه.
دينا لويس*
صحفية تليفزيونية،درست الإعلام وتخصصت في الصحافة الفنية