رنا مجدي ..طالبة إعلام تلاحق أحلامها

 

 

%d8%b1%d9%86%d8%a7-%d9%85%d8%ac%d8%af%d9%8a

رنا مجدي

رنا مجدي عبد البديع

فى عام 2011 أثناء ثورة يناير 2011، بدأت طموحاتى فيما يخص إعداد  البرامج ،فقد أعجبني أن يكون  فريق الإعداد هو المسئول عن تجهيز الموضوعات الواجب عرضها للمشاهدين ،وآمنت حينها أن الإعداد يجب أن يكون صادقاً فيما يفعل، حتى يصل لجميع الناسو بطريقة تناسب الجميع،ولا ينبغى أن ينشر للناس أخباراً باطلة .

وأصبحت طموحاتي تمثل أحلامي، وسعيت لأكون معدة برامج ، وتصورت أنني حين اجتهد فى عملى لصالح الجميع ،سأكون قد خدمت وطني، وأصبح طموحي بلا حدود ،لكنني أيضاً عرفت أن مواجهة المجتمع ليست أمراً سهلاً، فهو لا يعطى فرصة لأحد يعبر فيها عما يدور فى ذهنه، كما أن يسمح بالقليل من الحرية للنساء، ولا يعطى للمرأة  كامل حقوقها ،وأنا أؤمن بأن فالمرأة هى نصف المجتمع ولولاها لم يكن ليوجد هذا المجتمع ،وبالرغم من ذلك فإنهم يفضلون الذكور على الإناث وخاصة فى الريف ،وهذه من العادات السيئة التى تمنع كثير من فتيات الريف من تحقيق أهدافهن والجرى وراء تحقيقها،ومايعوق عملهن أيضا انتشار المعاكسات والتحرش فى أغلبية الأماكن التى تذهب إليها، سواء المواصلات او أماكن عملهن وخصوصا اللاتي يعملنن فى مهنة الإعلام فهن يتعرض لكثير من هذه الحوادث بسبب متطلبات عملهن التى تحتم عليهن السفر إلى أماكن نائية .

رغم كل ذلك لم يتحطم طموحى بوجود هذه الأسباب،و بالرغم من وجود بعض من الخوف بداخلى، ولكنى مازلت مصرة على تحقيق هدفى ،فيجب على كل إنسان زرع العزيمة فى نفسه للقضاء على مخاوفه وكل شئ يمكن أن يعوق تحقيق مايود الوصول إليه.

 

فى عام 2011 أثناء ثورة يناير 2011، بدأت طموحاتى فيما يخص إعداد  البرامج ،فقد أعجبني أن يكون  فريق الإعداد هو المسئول عن تجهيز الموضوعات الواجب عرضها للمشاهدين ،وآمنت حينها أن الإعداد يجب أن يكون صادقاً فيما يفعل، حتى يصل لجميع الناسو بطريقة تناسب الجميع،ولا ينبغى أن ينشر للناس أخباراً باطلة .

وأصبحت طموحاتي تمثل أحلامي، وسعيت لأكون معدة برامج ، وتصورت أنني حين اجتهد فى عملى لصالح الجميع ،سأكون قد خدمت وطني، وأصبح طموحي بلا حدود ،لكنني أيضاً عرفت أن مواجهة المجتمع ليست أمراً سهلاً، فهو لا يعطى فرصة لأحد يعبر فيها عما يدور فى ذهنه، كما أن يسمح بالقليل من الحرية للنساء، ولا يعطى للمرأة  كامل حقوقها ،وأنا أؤمن بأن فالمرأة هى نصف المجتمع ولولاها لم يكن ليوجد هذا المجتمع ،وبالرغم من ذلك فإنهم يفضلون الذكور على الإناث وخاصة فى الريف ،وهذه من العادات السيئة التى تمنع كثير من فتيات الريف من تحقيق أهدافهن والجرى وراء تحقيقها،ومايعوق عملهن أيضا انتشار المعاكسات والتحرش فى أغلبية الأماكن التى تذهب إليها، سواء المواصلات او أماكن عملهن وخصوصا اللاتي يعملنن فى مهنة الإعلام فهن يتعرض لكثير من هذه الحوادث بسبب متطلبات عملهن التى تحتم عليهن السفر إلى أماكن نائية .

رغم كل ذلك لم يتحطم طموحى بوجود هذه الأسباب،و بالرغم من وجود بعض من الخوف بداخلى، ولكنى مازلت مصرة على تحقيق هدفى ،فيجب على كل إنسان زرع العزيمة فى نفسه للقضاء على مخاوفه وكل شئ يمكن أن يعوق تحقيق مايود الوصول إليه.

 

رنا مجدي عبد البديع*

زميلة شبكة نساء من أجل الإعلام

طالبة في الفرقة الثانية بكلية الآداب قسم إعلام

This entry was posted in Uncategorized, نساء, نصائح, تحديات, شبكة نساء من أجل الإعلام, صحفيات, طالبات and tagged , , , , , , , , , , , . Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s